موضوع اليوم: إليكن
اليوم نود أن نكلمك أنت يا حواء أنت يا أختي
نرى في عصرنا هذا ذلك الشد و المد و الهدم المتواصل في عصرنا هذا لكيان المرأة نري تلك الشعارات التي تتعالي لبيع المرأة لا لحريتها و ما نأسف عليه هو تحول شظايا هذا الفيروس إلي مجتمعنا الإسلامي بعدما جهلت المرأة المسلمة بأنها من أكثر نساء العالم حرية في إسلامها و تعالي معي يأ أختي نتأمل
هكذا كانت المرأة في الجاهلية (قبل)
( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾.
و أنظر بعد نزول الرحمة المهداة ( بعد)
قوله صلي الله عليه و سلم " رفقا بالقوارير "
عن أنس (رضي الله عنه) قال: خرجنا إلى المدينة "قادمين من خيبر" فرأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) يحوي لها (أي لصفية) وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره، فيضع ركبته، وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب عليها..
بلاغة عظيمة في الاحترام، وإن الغرب اليوم يتفاخرون في احترام المرأة فيفتح ، لها الرجل باب السيارة، بينما حبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وضع ركبته لزوجته، وهو أعظم من تصرفهم وأبلغ.
فحبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلم) يعلم البشرية أسس الاحترام وآدابه، وليس هذا خاصا بالإنسان بل حتى مع الحيوان ،. فالاحترام منهج وسلوك يعمل به الشرفاء
يقال بأن الإسلام أكثر تشديد و ضغط علي المرأة و هنا أتركني أجيب عن كل تلك الشعارات
أولا يقال عن المسلمين أننا لم نترك الحرية للمرأة كي تعمل ؟
و هنا أتركني أجيب : نحن لم نحرم المرأة من العمل بل نساء الإسلام من فضلن بيوتهن و لهن الحرية في العمل إن أردن.. و إن عملن فنحن لا نقيد المرأة في راتبها و ليست مسئولة عن صرف راتبها علي أسرتها كما تضطر بعض العائلات في الغرب بل هي حرة في راتبها
و أما عن حرية ملبسها فنحن لم نسجنها في حجابها بل حفظنها و حمينها لأننا نعزها و نكرمها و تأمل معي المثال قطعتين من الحلوى الأول مغلفة و الثانية غير مغلفة نتركه في الخارج لمدة 10 دقائق و لاحظ معي كيف أن الغير مغلفة جلبت إليها كل أنواع الحشرات أما الأخرى فبقيت محفوظة لأنها مستورة و محفوظة و لكم أن تفهموا المعني
المرأة في مجتمع الحرية كما تدعي شاعرتهم صارت سلعة تباع و تشتري بطريقة غير مباشرة تستعمل لإشهار و الدعاية و كل ما يستغل أنوثتها ليس لشخصها و إنما لجمالها و فقط
لما تركناها في البيت ليس استضعافا لها و إنما رفقا بها لأن الكل يعرف طبيعة بنيتها الضعيفة مقارنة بالرجل فتركنا لها تستغل رفقها في تربية أولادها لتصنع لنا رجال و أسود الغد فكيف تكون ضعيفة و هي من تأتينا بالأسود
و الكلام كثير في هذا المجال نترك لكم بريد الصفحة للأي رأي استفسار و حتى انتقاد